{إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ} تتصدع {قُلُوبِهِمْ} فيموتوا، كقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ} (?) لأن الحياة تنقطع بانقطاع النياط (?).
وقرأ الحسن ويعقوب وأبو حاتم: (إلى أنْ) خفيفة اللام (?) على الغاية، يدل عليه تفسير الضحاك وقتادة؛ لا يزالون في شك منه إلى أن يموتوا فيستيقنوا ويتبينوا (?).
واختلف القراء في قوله: {تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ}.
فقرأ أبو جعفر وشيبة وابن عامر وحمزة والمفضل وحفص: {تَقَطَّعَ} بفتح التاء والطاء مشدّدًا (?)، بمعنى: تتقطع ثم حذفت إحدى التائين.
وقرأ ابن كثير ومجاهد ونافع وعاصم (?) وأبو عمرو والكسائي: (تُقَطَّع) بضم التاء وتشديد الطاء (?) على غير تسمية الفاعل، وهو