فأرعدت (?) فرائصي، فنظرت إليه وهو أحبّ إليّ من سمعي وبصري، فقلت: أشهد أنك رسول الله، وأن الله قد أطلعك على ما في نفسي (?).

فلما هزم الله المشركين وولّوا مُدبرين، انطلقوا حتى أتوا أوطاس (?) وبها عيالهم وأموالهم فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أوطاس رجلًا من الأشعريين يقال له أبو عامر، وأمّره على الناس فسار إليهم، فاقتتلوا بها، ثم إن الله تعالى هزمهم، وسَبَوا عيال المشركين، وهرب أميرهم مالك بن عوف النصري فأتى الطائف فتحصن بها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015