الوجوه، قالوا لنا: شاهت الوجوه، ارجعوا، فرجعنا وركبوا أكتافنا، فكانت إيَّاها (?)؛ يعني الملائكة (?).

وفي الخبر أن رجلًا من بني نصر يقال له: شجرة (?)، قال للمؤمنين بعد القتال: أين الخيل البُلق والرجال عليها (?) ثياب بيض ما كنا نراكم فيهم إلا كهيئة الشامة، وما كان قتلُنا إلا بأيديهم. فأخبروا بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: تلك الملائكة (?).

قال الزهري: وبلغني أن شيبة بن عثمان قال: أستدبرت رسول الله يوم حنين وأنا أريد أن أقتله بطلحة بن عثمان وعثمان بن طلحة، وكانا قد قُتِلا يوم أحد، فأطلع الله تعالى رسوله - صلى الله عليه وسلم - على ما في نفسي، فالتفت إليَّ وضرب في صدري، وقال: "أعيذك بالله يا شيبة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015