ألست أسقي حاج بيت الله وأعمر المسجد الحرام؟ ! فنزلت هذِه الآية (?).
وقال مجاهد: لما أُمروا بالهجرة قال العباس: أنا أسقي الحاج، وقال طلحة أخو (?) بني عبد الدار: وأنا صاحب الكعبة فلا نهاجر. فأنزل الله تعالى: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ} (?).
والسقاية مصدر كالرعاية والحماية (?). وقرأ الضحاك (سُقاية الحاج) بضم السين (?)، وهي لغة.