والجهاد مع نبيّه خير مما هم عليه (?).
وقال الحسن والشعبي ومحمد بن كعب القرظي: نزلت في علي بن أبي طالب والعباس (?) بن عبد المطلب وطلحة بن شيبة، وذلك أنهم أفتخروا فقال طلحة: أنا صاحب البيت بيدي مفتاحه ولو أشاء بتّ فيه!
وقال العباس: أنا صاحب السقاية والقائم عليها ولو أشاء بتُّ في المسجد! وقال علي - رضي الله عنه -: ما أدري ما تقولون، لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس وأنا صاحب الجهاد، فأنزل الله تعالى هذِه الآية (?).
وقال ابن سيرين ومرّة الهمداني: قال على - رضي الله عنه - للعباس: ألا تهاجر؟ ألا تلحق بالنبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: ألستُ في أفضل من الهجرة،