وروى علي بن أبي طلحة (?)، عن ابن عباس قال: قال العباس بن عبد المطلب (?): لئن كنتم سبقتمونا بالإسلام والهجرة والجهاد لقد كنا نعمر المسجد الحرام ونسقي الحاج. فأنزل الله تعالى (هذِه الآية) (?)؛ يعني أن ذلك كان في الشرك ولا أقبل ما كان في الشرك (?).
وروى عطية العوفي، عن ابن عباس قال: إن المشركين قالوا: عمارة بيت الله وقيام على السقاية خير ممن آمن وجاهد، وكانوا يفتخرون بالحرم، يستكبرون من أجل أنهم أهلُه وعُمّاره، فأنزل الله تعالى هذِه الآية، وأخبرهم أن عمارتهم المسجد الحرام، وقيامهم على السقاية، لا ينفعهم عند الله مع الشرك بالله، وأن الإيمان بالله