وقال عامر بن الطفيل (?):
ولقد علمت وما إخال سواه ... إن المنية للفتى بالمرصدِ
{فَإِنْ تَابُوا} من الشِّرك {وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} يقول: دعوهم فليتصرفوا في أمصارهم ويدخلوا مكة {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}: {غَفُوُرُ} لمن تاب {رَحِيمٌ} به.
واختلف العلماء في حكم هذِه الآية:
فقال الحسين بن الفضل: نُسِخَت بهذِه الآية كلُّ آية في القرآن فيها ذكر الإعراض والصبر على أذى الأعداء (?).
وقال الضحّاك: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} منسوخة بقوله تعالى: {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً} (?) (?).