وقال مجاهد وابن إسحاق وابن زيد وعمرو بن شعيب: هي شهور العهد (?).

وقيل لها حُرُم؛ لأن الله تعالى حرّم على المُؤْمنين فيها دماء المشركين والتعرض لهم إلَّا على سبيل الخير.

{فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} في الحل والحرم {وَخُذُوهُمْ} وأسروهم (?).

{وَاحْصُرُوهُمْ}: وامنعوهم دخول مكة والتصرف في بلاد الإِسلام {وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} أي: على كل طريق ومرقب، يقال: رصدت فلانًا أرصده رصدًا إذا رقبته (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015