العقل لفقدان من يعز عليك، وأصله (إلاه) بالهمز، فأبدلت من الهمزة واوًا فقيل: (ولاه). مثل: وشاح وإشاح، ووكاف وإكاف، وأرَّختُ الكتاب وورَّختُه، ووقَّتَتَ وأقَّتَتَ (?).
قال الكُميت (?):
ولِهَتْ نَفسِيَ الطَّروبُ إِلَيكُمُ. . . ولَهًا حَالَ دُونَ طَعمِ الطَّعامِ (?)
وكأنه سُمّي بذلك؛ لأن القلوب تولَه لمحبتِه وتطرب وتشتاق عند ذكره.
وقيل: معناه المحتجب؛ لأن العرب إذا عرفت شيئًا ثم حُجب عن أبصارها سمَّته إلهًا، يقال: لاهت العروس تلوه لوهًا، إذا احتجبت (?).