بِتِسْعِينَ ألفًا تَألَهُ العينُ وَسْطَهَا. . . مَتَى تَرَها عينُ المُبارِزِ تَدْمَعَا (?)

ومعناه: أنَّ العقول تتحيَّر في كُنهِ صَنعته (?) وعظمته والإحاطة بكيفيته، فهو (إله) كما يقال (?) للمكتوب كتاب، وللمحسوب حساب (?).

قال المبرِّد: هو من قول العرب: ألهتُ إلى فلان، أي: سكنت إليه.

قال الشاعر:

أَلِهتُ إِلَيهَا والحَوادِثُ جَمَّةٌ (?)

فكأن الخلق يسكنون ويطمئنُّون بذكره، قال الله تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (?).

[151] وسمعتُ أبا القاسم الحبيبي (?) يقول: سمعت أبا الحسن علي بن عبد الرحيم القنَّاد (?) يقول: أصله من (الولَه)، وهو ذهاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015