من هذا المغنم مثل هذا إلاّ الخمس، والخمس مردود فيكم" (?).
وقال آخرون: الخمس كلّه لقرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?)، قال المنهال ابن عمرو: سألت عبد الله بن محمد بن عليّ، وعليّ بن الحسين عن الخمس فقالا: هو لنا، فقلت لعلي: إن الله تعالى يقول: {وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} فقال: أيتامنا ومساكيننا (?). وأمّا اليتامى فهم أطفال المسلمين الذين قد هلك آباؤهم، والمساكين أهل الفاقة والحاجة من المسلمين، وابن السبيل المسافر المنقطع. وقال ابن عباس: هو الفقير الضعيف الذي ينزل بالمسلمين (?).
{إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا} محمد {يَوْمَ الْفُرْقَانِ} يوم فرق فيه بين الحق والباطل ببدر {يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} جمع المسلمين وجمع المشركين وهو يوم بدر وكان رأس المشركين عتبة ابن ربيعة وكان يوم الجمعة لسبع عشرة مضت من رمضان {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
42 - قوله تعالى: {إِذْ أَنْتُمْ}
يا معشر المسلمين {بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا} شفير الوادي الأدنى إلى