"نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ما تركناه صدقة" (?) فانصرفا.

وقال قتادة: وكان سهم ذوي القربى طُعمة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما كان حيًّا. فلمّا تُوُفي جعل لأولي الأمر بعده (?)، وقال عليّ - رضي الله عنه -: يعطى كل إنسان نصيبه من الخمس لا يعطى غيره، ويلي الإمام سهم الله ورسوله (?).

وقال بعضهم: سهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مردود بعده في الخمس، والخمس بعده مقسوم على أربعة أسهم: على ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل (?).

وقال آخرون: بل سهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسهم ذوي القربى مردودان في الخمس، والخمس مقسوم على ثلاثة أسهم: على اليتامى، والمساكين، وابن السبيل، وهو قول جماعة من أهل العراق (?).

وقال عمرو بن عبسة - رضي الله عنه -: صلّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جنب بعير من المغنم، فلمّا فرغ أخذ وبرة من جنب البعير، فقال: "إنّه لا يحلّ لي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015