قال قتادة: اعلموا أنّ دين الله، فأدّوا إلى الله ما ائتمنكم عليه من فرائضه وحدوده، ومَنْ كانت عليه أمانة فليؤدها إلى الذي ائتمنه عليها (?). {وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
28 - قوله: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ}
التي هي عند بني قريظة {فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}.
29 - قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ}
بطاعته وترك معصيته واجتناب خيانته {يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا} قال مجاهد: مخرجًا في الدنيا والآخرة (?).
وقال مقاتل بن حيان: مخرجًا في الدين من الشبهات (?).
وقال عكرمة: نجاة (?). وقال الضحاك: بيانًا (?).
وقال مقاتل: منفذًا (?). وقال الكلبي: نصرًا (?).
وقال ابن إسحاق: فصلا بين الحق والباطل، يظهر الله به حقكم، ويطفئ به باطل مَنْ خالفكم (?).