28

29

قال قتادة: اعلموا أنّ دين الله، فأدّوا إلى الله ما ائتمنكم عليه من فرائضه وحدوده، ومَنْ كانت عليه أمانة فليؤدها إلى الذي ائتمنه عليها (?). {وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.

28 - قوله: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ}

التي هي عند بني قريظة {فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}.

29 - قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ}

بطاعته وترك معصيته واجتناب خيانته {يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا} قال مجاهد: مخرجًا في الدنيا والآخرة (?).

وقال مقاتل بن حيان: مخرجًا في الدين من الشبهات (?).

وقال عكرمة: نجاة (?). وقال الضحاك: بيانًا (?).

وقال مقاتل: منفذًا (?). وقال الكلبي: نصرًا (?).

وقال ابن إسحاق: فصلا بين الحق والباطل، يظهر الله به حقكم، ويطفئ به باطل مَنْ خالفكم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015