حدثنا محمد بن جعفر (?)، قال (?): حدثني العلاء بن عبد الرحمن (?) عن أبيه (?) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: مرّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أُبي بن كعب وهو قائم يصلّي فصاح له فقال: "تعال (?) يا أُبي" فعجل أُبي في صلاته، ثمّ جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: "ما منعك يا أُبي أن تُجيبني إذ دعوتُك؟ أليس الله يقول: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} (?) " قال: لا جرم يا رسول الله لا تدعوني إلّا أجبتك، وإن كنت مصليا، قال: "تحب أن أُعلمّك سورة لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في القرآن مثلها؟ " قال أُبي: نعم يا رسول الله. قال: "لا تخرج من باب المسجد حتّى تعلمها" والنبيّ - صلى الله عليه وسلم - يمشي يريد أن يخرج من باب المسجد، فلما بلغ الباب ليخرج قال له أُبي: السورة يا رسول الله، فوقف فقال: "نعم كيف تقرأ في صلاتك؟ " فقرأ أُبي أُمّ القرآن. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده ما أُنزلت في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015