والثقة والنجاة والعصمة في الدنيا والآخرة (?).
(وقال ابن إسحاق: لما يحييكم: يعني الحرب، والجهاد التي أعزكم الله بها بعد الذل، وقوّاكم بها بعد الضعف، ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم.) (?)، وقال القتيبي: لما يحييكم: (لما يُبقيكم) (?) يعني الشهادة، وقرأ قوله: {بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (?) (?) واللام في قوله (لما) بمعنى (إلى). ومعنى الاستجابة في هذِه الآية الطاعة، يدلُّ عليه ما
[1400] أخبرنا (أبو الحسن عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد النيسابوري (?)، قال: أخبرنا) (?) أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، ثنا محمد بن عبد الوهاب (?)، أخبرنا خالد بن مَخْلد (?)،