19

فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ (14)} (?) وقد بيناها. {مُوهِنُ} مضعف {كَيْدِ الْكَافِرِينَ} قرأ أهل الحجاز والشام والبصرة: (مُوَهِّنٌ) بالتشديد والتنوين، (كَيْدَ) نصبًا، وقرأ أهل الكوفة (مُوهِنٌ) بالتخفيف والتنوين (كَيْدَ) نصبًا، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم، وقرأ الحسن وأبو رجاء وابن محيصن والأعمش وحفص: {مُوهِنُ كَيْدِ} مخفّفة مضافة بالجر (?)، فمن نوّن كان معناه: سيوهن، ومَنْ خفف فلطلب الخِفة، كقوله: {مُرْسِلُو النَّاقَةِ} (?) و {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ} (?) ووهن وأوهن لغتان صحيحتان فصيحتان.

19 - قوله تعالى: {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ}

وذلك أنّ أبا جهل بن هشام قال يوم بدر: اللهمّ أيُّنا كان أفجر، وأقطع للرحم، وأتانا بما لا يعرف، فأحِنْه (?) الغداة (?)، فاستجاب الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015