دعاءه، وجاءه بالفتح، فضربه ابنا عفراء عوف ومعوذ، وأجهز (?) عليه عبد الله بن مسعود (?).

وقال السدي والكلبي: كان المشركون حين (?) خرجوا إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من مكّة، أخذوا بأستار الكعبة وقالوا: اللهمّ انصر أعلى الجندين وأهدى الفئتين وأكرم الحزبين وأفضل الدينين! فأنزل الله هذِه الآية (?).

وقال عكرمة: قال المشركون اللهمّ لا نعرف ما جاء به محمد فافتح بيننا وبينه بالحق فأنزل الله تعالى: {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ} أي: إن تستقضوا فقد جاءكم القضاء (?).

وقال أُبي بن كعب وعطاء الخراساني: هذا خطاب لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال الله تعالى للمسلمين: إِن تَسْتَفْتِحُوا فقد جاءكم الفتح. أي: إن تستنصروا الله، وتسلوه الفتح والنصر، فقد جاءكم الفتح والنصر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015