عِنْدَ رَبِّهِمْ} سبعون) (?) درجة، كلّ درجة خطو الفرس الجواد المُضَمَّر (?) سبعين سنة (?) {وَمَغْفِرَةٌ} لذنوبهم {وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} أي: حسن عظيم وهو الجنّة.
5 - قوله عز وجل: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ}
اختلفوا في الحالين لهذا الكاف التي في قوله: {كَمَا} وما الَّذي شُبِّه بإخراج الله نبيّه - صلى الله عليه وسلم - من بيته بالحق. فقال عكرمة: معنى ذلك فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، فإن ذلك خير لكم كما كان إخراج الله تعالى محمدًا - صلى الله عليه وسلم - من بيته بالحق خيرًا لكم، وإن كرهه فريق منكم (?). وقال مجاهد: يعني كما أخرجك ربّك يا محمد من بيتك بالحق على كره فريق من المؤمنين، كذلك هم يكرهون القتال ويجادلونك فيه. أي: أنّهم يكرهون القتال ويجادلونك فيه كما فعلوا ببدر (?).
وقال بعضهم: أمر الله تعالى رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن يمضي لأمره (?) في الغنائم على كره من أصحابه، كما مضى لأمره في خروجه من بيته