لا (?)؟ .
وقال علقمة: كنّا في سفر فلقينا قومًا فقلنا: من القوم؟ فقالوا: نحن المؤمنون حقًّا، فلم ندرِ ما نجيبهم، حتّى لقينا عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، فأخبرناه بما قالوا، قال: فما رددتم عليهم؟ قلنا: لم نرد عليهم شيئًا، قال: أفلا قلتم أَمِنْ أهل الجنّة أنتم؟ إِنَّ المؤمنين أهل الجنّة (?).
وقال سفيان الثوري: مَنْ زعم أنّه مؤمن حقًّا، أو عند الله، ثمّ لم يشهد أنّه في الجنّة، فقد آمن بنصف الآية دون النصف (?). ووقف بعضهم (?) على قوله: {هُمُ الْمُؤْمِنُونَ} وقال: تم الكلام هاهنا. ثمّ قال: {حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ} فجعل قوله: {حَقًّا} تأكيدا لقوله: {لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ} (?).
قال مجاهد: أعمال رفيعة (?)، وقال عطاء: يعني درجات الجنّة يرتقونها بأعمالهم (?).
وقال هشام (بن عروة: يعني ما أعدّ الله لهم في الجنّة من لذيذ المآكل والمشارب وهنيء العيش (?). وقال ابن مُحَيريز: {لَهُمْ دَرَجَاتٌ