لطلب العير وهم كارهون (?). وقيل: معناه يسألونك عن الأنفال مجادلة، كما جادلوك يوم بدر فقالوا: أخرجتنا للعير ولم تعلمنا قتالا فنستعد له (?). وقيل: معناه أُولئك هم المؤمنون حقًّا كما أخرجك ربّك من بيتك بالحق (?). وقال بعضهم: الكاف بمعنى (على) تقديره: امض على الَّذي أخرجك ربّك، قاله ابن حيّان: عن الكلبي (?). وقال أبو عبيدة: هو بمعنى القسم مجازها: والذي أخرجك، الأن (ما) في موضع (الَّذي) (?). وجوابه يجادلونك وعليه يقع القسم تقديره يجادلونك والله الَّذي أخرجك) (?) من بيتك بالحق. وقيل: الكاف بمعنى (إذ) تقديره: واذكر إذأخرجك ربّك من بيتك المدينة إلى بدر بالحق (?). {وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ} لطلب المشركين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015