النفل، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يمنع شيئًا سُئله، فرآه الأرقم ابن أبي (?) الأرقم المخزومي - رضي الله عنه -، فسأله رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فأعطاه إيّاه (?).

وقال ابن جريج: نزلت في المهاجرين والأنصار ممن شهد بدرا، واختلفوا فكانوا أثلاثًا، فنزلت هذِه الآية، وملّكها اللهُ رسولَه - صلى الله عليه وسلم - فقسّمها كما أراه الله (?). وقال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما: كانت المغانم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالصة، ليس لأحد فيها شيء، وما أصاب سرايا المسلمين من شيء أتوه به، فمن حبس منه إبرة أو سِلْكًا فهو غُلول. فسألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعطيهم منها، فنزلت: يسألونك يا محمد عن الأنفال (?). أي: عن حكم الأنفال وعلمها وقسمها. وقيل: معناه {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} يعني من الأنفال و (عن) بمعنى (من). وقيل: (عن) صلة. أي: يسألونك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015