الأنفال (?). وكذا قرأه ابن مسعود - رضي الله عنه - بحذف عن (?) وهو قول الضحاك وعكرمة (?).

والأنفال الغنائم، واحدها نفل. قال لبيد:

إِنَّ تَقْوى اللهِ خيرُ نَفَل ... وَبِإِذْنِ اللهِ رَيثي وَعَجَلْ (?)

وأصله الزيادة يقال: نفلتُك وأنفلتك. أي: زدتّك. واختلفوا في معناها: فقال أكثر المفسّرين: معنى الآية يسألونك عن غنائم بدر لمن هي؟ وقال عليّ بن صالح بن حي: هي أنفال السرايا (?).

وقال عطاء: هي ما شذَّ من المشركين إلى المسلمين بغير قتال، من عبد أو أمة أو سلاح أو متاع، فهو للنبي - صلى الله عليه وسلم - يصنع فيه ما يشاء (?).

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: هي ما يسقط من المتاع بعدما يقسم الغنائم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015