سبب نجاة الولد وسلامة أُمّه، فسمياه به، كما يُسمي ربّ المنزل نفسه عبد ضيفه، على جهة الخضوع له لا على أن الضيف ربّه (?). كما قال حاتم (?):
وإني لَعبدُ الضَّيف ما دَامَ ثَاويًا ... وما فيَّ إلا تيك [مِنْ] شِيْمَةِ العَبْدِ (?)
وقال قوم من أهل العلم (?): إن هذا راجع إلى المشركين من ذرية آدم عليه السلام وإن معناه جعل أولادهما شركاء، فحذف الأولاد وأقامهما