ابن عباس - رضي الله عنهما - وسعيد بن جبير وأبان بن تغلب وعاصم وعكرمة وأهل المدينة: (شِركًا) بكسر الشين والتنوين. أي: شركة. قال أبو عبيدة: أي: حظًا ونصيبًا من غيره (?)، وقرأ الباقون: (شُركاء) مضمومة الشين ممدودة على جمع شريك، أخبر عن الواحد بلفظ الجمع (?)، (كقوله: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ} (?) ونحوها، قم الكلام هاهنا.) (?) (ثمّ قال الله تعالى) (?): {فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} يعني أهل مكة.

واختلف العلماء في تأويل الشرك المضاف إلى آدم وحواء عليهما السلام فقال المفسرون (?): كان شركًا في التسمية والصفة لا في العبادة والربوبية (?).

وقال أهل المعاني: أنهما لم يذهبا إلى أن الحارث ربهما بتسميتهما ولدهما عبد الحارث، لكنهما قصدا إلى أن الحارث كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015