الحلال والحرام وهو العلم) (?)، وميزان يفرّق به بين السعادة والشقاوة وهو المشيئة والإرادة وبالله التوفيق (?).
10 - قوله عز وجل: {وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ}
ملّكناكم {فِي الْأَرْضِ} ووطّأنا لكم وجعلنّاها لكم قراراً ومهاداً {وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ} تعيشون بها أيام حياتكم من المأكل والمشارب، والمعايش جمع المعيشة، الياء من الأصل فلذلك لا تهمز {قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ} فيما صنعت إليكم.
11 - {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ}
(قال ابن عباس - رضي الله عنهما -) (?): يعني خلقنا أصلكم وأباكم آدم (?)، {ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ} في أرحام أُمهاتكم. وقال قتادة، والربيع، والضّحاك، والسدي: أمَّا خلقناكم فآدم وأمَّا صوّرناكم فذرّيّته (?).
قال مجاهد: خلقنا آدم ثمّ صوّرناكم في ظهر آدم. (?)
وقال عكرمة: خلقناكم في أصلاب الرجال وصورناكم في أرحام النساء. (?)