قال عطاء: خلقوا في ظهر آدم ثمّ صوروا (?) في الأرحام. (?).
وقال يمان: خلق الإنسان في الرحم ثمّ صوّره فشق سمعه وبصره وأصابعه. (?)
فإن قيل: ما وجه قوله: {ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ} وإنّما خُلقنا بعد (?) ذلك، و (ثُمَّ) يوجب الترتيب والتراخي، كقول القائل: قمت ثمّ قعدت ولا يكون القعود إلاَّ بعد القيام. قلنا: قال قوم: هو على التقديم والتأخير (?).
وقال يونس: الخلق والتصوير راجعان إلى آدم -عليه السلام-كما تقول: قد ضربناكم وإنّما ضربت سيّدهم (?)، وقال الأخفش: (ثمّ) بمعنى الواو مجاز (?).
وقلنا: كقول الشاعر (?):