قال الشاعر (?):
يا عِيدُ ما لك من شوق وإيراقِ ... ومرّ طيفٍ على الأهوال طَرَّاقِ
وقال آخر (?):
اعتاد قلبك من حبيبك عيدهُ ... شوق عناك، فأنت عنه تذودهُ
وأنشد الفراء (?):
فواكبدي من لاعج الحبّ والهوى ... إذا أعتاد قلبي من أميمةَ عيدها
وأصله عود بالواو؛ لأنه من عاد يعود إذا رجع، فقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها، مثل الميزان، والميقات، والميعاد.
قال السدي: معناه نتخذ اليوم الذي نزلت فيه عيدًا نعظمه، نحن ومن بعدنا (?).