وقال سفيان: نصلي فيه (?).
وقال الخليل بن أحمد: العيد كل يوم مجمع، كأنهم عادوا إليه (?).
وقال أبو بكر الأنباري (?): سمي عيدًا للعود من الترح إلى الفرح، فهو يوم سرور للخلق كلهم، ألا ترى أن المسجونين في ذلك اليوم لا يطالبون. ولا يعاقبون، ولا تصطاد الوحوش والطيور، ولا ينفذ الصبيان إلى المكاتب.
وقيل: سمي عيدًا لأن كل إنسان يعود إلى قدر منزلته، ألا ترى اختلاف ملابسهم، ومآكلهم، وأحوالهم، وأفعالهم، فمنهم من