89

قراءة عبد الله، وأبي -رضي الله عنهما-: (والله ركسهم) (?)، قال ابن رواحة:

أركسوا (?) في فتنة مظلمة ... كسواد الليل تتلوها فتن

أي: نكسوا.

{أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا} ترشدوا إلى الهدى {مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ} ويقال: إن معناه: أتقولون إن هؤلاء مهتدون، (والله قد أضلهم) (?)، {وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ} عن الهدى {فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا} ديناً، وطريقاً إلى الهدى.

89 - قوله تعالى: {وَدُّوا} أي: تمنوا، {لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً}

شرعاً سواء (?) في الكفر، سماهم كفاراً، ثم أمرهم بالبراءة منهم، فقال: {فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} الثانية معكم.

قال عكرمة: هي هجرة أخرى، وبيعة أخرى (?).

والهجرة على ثلاثة أوجه:

إما هجرة المؤمنين في أول الإسلام، فهي قوله -عز وجل-: {لِلْفُقَرَاءِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015