وقال عكرمة: مجصصة (?).

وقال أبو عبيدة: مزينة (?).

وقال القتيبي: مطولة (?).

وقال الضحاك عن ابن عباس: البروج: الحصون، والآطام، والقلاع (?).

وفي هذه الآية رد على أهل القدر في الآجال، وذلك أن الله تعالى حكى عن الكفار أثهم قالوا: {لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا} (?)، وقالوا: {قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا} [321] ثم رد على الفريقين بقوله: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} يعرفهم بذلك أن الآجال متى أنقضت فلابد من زوال الروح، ومفارقتها الأجسام، فإن كان ذلك بالقتل، وإلا فبالموت، خلافًا لما قالت المعتزلة، من أن هذا المقتول لو لم يقتله هذا القاتل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015