لعاش (?)، فوافقوا بقولهم (?) هذا الكفار والمنافقين، فرد الله عليهم جميعا.
قوله: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ} الآية.
نزلت في المنافقين واليهود، وذلك أنهم قالوا -لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة: ما زلنا نعرف النقص في ثمارنا ومزارعنا منذ قدم علينا هذا الرجل، وأصحابه (?)، فأنزل الله تعالى: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ} يعني: اليهود والمنافقين {حَسَنَةٌ} أي: خصب، وريف، ورخص في السعر {يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} لنا {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} جدب، وغلاء الأسعار، وقحط المطر (?) {يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ} أي: من شؤم محمد، وأصحابه.