في محل الرفع، ومن نصبه {أَن} في محل النصب (?).
وقال الكسائي والفراء: موضعه نصب في القراءتين بنزع الخافض، يعني: لأن تبتغوا تطلبوا (?).
{بِأَمْوَالِكُمْ} إما بنكاح، وصداق، أو بملك يمين (?)، وثمن، {مُحْصِنِينَ} متعففين، {غَيْرَ مُسَافِحِينَ} زانين، وأصله من سفح المذي والمني (?).
{فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ} اختلفوا في معنى الآية:
فقال الحسن، ومجاهد: يعني: فما أنتفعتم وتلذذتم بالجماع من النساء بالنِّكَاح الصحيح.
{فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً} أي: مهورهن، فإذا جامعها مرة واحدة فقد وجب المهر كاملًا (?).
وقال آخرون: هو نكاح المتعة (?).