وإن حملت قراءة إبراهيم على الجور، وجعلت (لا) لغوًا صح الكلام.
و{الْيَتَامَى} جمع لذكران الأيتام وإناثهم.
{فَانْكِحُوا} وقرأ ابن أبي عبلة: (ش) (?) لأن (ما) لما لا يعقل، و (ش) لما (?) يعقل، ومن قرأ {مَا} فله وجهان:
أحدهما: أن رده (?) إلى الفعل دون العين، تقديره: فانكحوا النِّكَاح الَّذي يحل لكم من النساء. وهذا كما تقول: خذ من رقيقي ما أردت.
والآخر: أن تجعل (ما) بمعنى (من)، والعرب تعقب (ما) (منْ)، و (منْ) (ما) قال الله تعالى: {وَالْسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا} (?) وأخواتها (?)، وقال: {فَمِنْهُمُ مَنْ يَمْشِى عَلَى بَطْنِهِ} (?)،