وحكى أبو عمرو بن العلاء (?) أن أهل مكة إذا سمعوا الرعد قالوا: سبحان ما سبح له الرعد، وقال -عَزَّ وَجَلَّ-: {قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِيْنَ} (?).
{طَابَ لَكُمْ مِنَ الْنِّسَاءِ} حلَّ (?) قرأ ابن أبي إسحاق (?)، والجحدري، والأعممش وحمزة (?): (طاب) بالإمالة، وفي مصحف أُبي: (طيب) بالياء، فهذا دليل الإمالة.
{مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعٍ} معدولات عن اثنين وثلاث وأربع، فلذلك لا يصرفن، وفيها لغات:
مَوْحَد، ومَثْنَى، ومَثْلَث، ومَرْبَع (?)، وأُحاد، وثُناء، وثُلاث، ورُباع، وأُحَد، وثُنَا، وثُلَث، ورُبَع، مثل: عمر، وزفر، وكذلك قرأ النخعي في هذه الآية (?).
ولا يزاد من هذا البناء على الأربع (?)، إلَّا بيتًا جاء عن الكميت: