{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} أي: حافظًا، فعيل بمعنى فاعل.
2 - (قوله عَزَّ وَجَلَّ) (?): {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ} الآية،
قال مقاتل، والكلبي: نزلت في رجل من غطفان (?)، كان معه مال كثير لابن أخ له يتيم، فلما بلغ اليتيم طلب المال، فمنعه عمه، فترافعا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فنزلت هذه الآية، فلما سمعها العم قال: أطعنا الله، وأطعنا الرسول، نعوذ بالله من الحوب الكبير. فدفع إليه ماله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من يوق شح نفسه، ويطع ربه هكذا فإنه يحل داره" يعني: جنته، فلما قبض الفتى (?) ماله أنفقه في سبيل الله، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ثبت الأجر، وبقي الوزر"، فقالوا: يا رسول الله، قد عرفنا أنَّه ثبت الأجر، فكيف بقي الوزر وهو ينفق في سبيل الله؟ فقال: "ثبت الأجر للغلام، وبقي الوزر على والده" (?)، فقوله