وقرأ عبد الله بن يزيد المقرئ (?) (والأرحامُ) رفعًا على الابتداء، كأنه نوى تمام الكلام عند قوله {تَسَاءَلُونَ بِهِ} ثم ابتدأ (والأرحامُ) رفعًا على الابتداء (?)، كما يقال: زيد ينبغي أن يكرم (وزيد ضربته) (?)، ويحتمل أن يكون إغراء (?)، لأن من العرب من يرفع المغرى، وأنشد الفراء:
إن قوما منهم عمير وأشبا ... هـ عمير ومنهم السفاحُ
لجديرون باللقاء إذا قا ... ل أخو النجدة السلاح السلاحُ (?)