مباطنتهم، وعرّفهم ما هم (عليه مبطنون) (?) من الغش والخيانة وبغي الغوائل (?) فقال عز من قائل: {لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا} أي: لا يقصرون، ولا يتركون جهدهم وطاقتهم فيما يورثكم الشر والفساد، يقال: ما ألوته خيرًا أو شرًّا. أي: ما قصّرت في فعل ذلك (?).
ومنه قول ابن مسعود في عثمان - رضي الله عنه -: ولم يأل عن خير (نادى فوق) (?).
قال امرؤٌ القيس (?):
وما المرء ما دامت حُشاشة نفسه ... بمدرك أطراف الخطوب ولا آلي (?)