أي: مقصّر في الطلب (?)، والخبال: الشر والفساد (?)، قال الله تعالى: {لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا} (?)، وأنشد الفراء (?):
نظر ابن سعد نظرة يألونها ... كانت لصحبك والمطيّ خبالا (?)
(ونصب {خَبَالًا}) (?) على المفعول الثاني, لأن (ألا) لا يتعدى إلى مفعولين، وإن شئت على المصدر: أي: يخبلونكم خبالا، وإن شئت بنزع الخافض. أي: بالخبال، كما يقال: أوجعته ضربًا (?).
{وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ} أي: تمنوا ضركم وشركم وإثمكم وهلاككم (?) {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ}.