الجزاء على جهة فعل اليمين، وصيَّرت جوابه كجواب اليمين، والمعنى: أي كتاب آتيتكم ثم جاءكم رسول مصدق به (?) لتؤمنن به (?)، جواب الجزاء في قوله: {لَتُؤمِنُنَّ بِهِ} (?).

وقال المبرد والزجاج: هذِه لام التحقيق، دخلت على (ما) الجزاء، كما تدخل (?) على أن، ومعناه لمهما (?) آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به، اللام في قوله تعالى: {لَتُؤمِنُنَّ} جواب الجزاء، كقوله: {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ} (?) ونحوه (?).

وقال الكسائي (?): {لَتُؤمِنُنَّ بِهِ} متصل بالكلام الأول، وجواب الجزاء قوله تعالى: {فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015