عجلت لهم العقوبة، فحرّم (?) عليهم شيء من مطعم أو مشرب، على حسب ذلك الذنب، فأمر الله تعالى نبيه والمؤمنين أن يسألوه ترك مؤاخذتهم به (?).
وقال بعضهم: هو من النسيان الَّذي هو الترك والإغفال (?). قال الله تعالى: {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} (?) والأول أجود.
{أَوْ أَخْطَأْنَا} جعله بعضهم من القصد والعمد، يقال: خَطِئ (?) فلان. إذا تعمد، يَخْطَأ خَطَأ وخِطْأ، قال الله تعالى: {إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا} (?) وأنشد (?):
عبادُك يُخْطِئون وأنت ربٌّ ... بكَفَّيْكَ المَنَايا لا تموتُ