وجعله آخرون (?) من الخطأ الَّذي هو الجهل والسهو (?). وهو الأصح (?)، لأن ما كان عمدًا من الذنب، فهو غير معفوٍّ (?) عنه؛ بل هو في مشيئة الله عز وجل ما لم يكن كفرًا.

قال عطاء: {إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} (يعني: إن) (?) جهلنا أو تعمدنا (?). وقال ابن زيد: {إِنْ نَسِينَا} شيئًا مما افترضته علينا {أَوْ أَخْطَأْنَا} شيئًا مما حرمته علينا (?).

قال الزهري: سمع عمر (بن الخطاب) (?) - رضي الله عنه - رجلًا يقول: اللهم اغفر لي خطاياي. فقال: إن الخطأ مغفور (?)، ولكن قل: اللهم اغفر لي عمدي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015