فمعنى الآية: وإن تظهروا ما في أنفسكم من المعاصي فتعملوه (?)، أو تضمروا إرادتها في أنفسكم فتخفوها، يخبركم (?) الله بها (?)، ويحاسبكم عليها (?)، ثم يغفر لمن يشاء، ويعذب من يشاء، وهذا معنى (?) قول الحسن (?)، والربيع (?)، وقيس بن أبي حازم (?)، ورواية الضحاك عن ابن عباس (?).
يدل عليه قوله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} (?).
وقال آخرون: معنى الآية أن الله تعالى يحاسب خلقه بجميع ما أبدوا من أعمالهم وأخفوه (?)، ويعاقبهم عليه، غير أن معاقبته