إياهم على ما أخفوا (?) مما لم يعملوها إنما (?) يحدث لهم في الدنيا من النوائب والمصائب والأمور التي يحزنون عليها ويألمون لها (?)، وهذا قول عائشة رضي الله عنها، روي أنها سُئلت عن هذِه الآية فقالت: ما سألني عنها أحدٌ منذ سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

فقال: "يا عائشة، هذا متابعة (?) الله -عز وجل- العبد بما يصيبه من الحمى والنكبة، حتى الشوكة، والبضاعة يضعها في كمه؛ يفقدها، فيَرُوع لها، فيجدها في ضِبْنِهِ (?)، حتى إن المؤمن ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر (?) الأحمر من الكير" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015