ثم اختلفوا في (?) تأويلها، فقال قوم من أهل المعاني: قد أثبت الله -عز وجل- للقلب كسبًا، فقال: {بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ} (?) وكل عامل مأخوذ بكسبه، ومجازى على عمله (فليس الله -عز وجل- بتاركٍ عبدًا) (?) يوم القيامة أسرَّ عملًا، أو أعلنه من حركة في جوارحه، أو هَمَّةٍ في قلبه دون أن يُعَرِّفَهُ إياه، ويخبره (?) به، ثم يغفر ما شاء لمن شاء، ويعذب من شاء بما شاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015