بَانَتْ سُعاد وأَمْسَى دُونَهَا عَدَن ... وغَلِقَتْ عِنْدَها من (?) قَلْبِكَ الرُّهُنُ (?)
أي: وجبت لها، والتثقيل والتخفيف في الرُّهن لغتان، مثل: كُتْب وكُتُب، ورسْل ورُسُل.
ومعنى الآية: وإن كنتم في سفر، ولم تجدوا آلات الكتابة، فارتهنوا ممن تداينونه رهونًا؛ لتكون وثيقة لكم بأموالكم.
وأجمعوا أن الرهن لا يصح (?) إلا بالقبض (?). وقال مجاهد: ليس الرهن إلا في السفر عند عدم الكاتب (?). وأجازه (?) غيره في جميع