الأحوال، ورهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - درعه عند يهودي (?).
{فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} وفي حرف أُبي: (فإن ائتُمِن) (?). يعني فإن كان الذي عليه الحق أمينًا عند (?) صاحب الحق، فلم يرتهن منه شيئًا لثقته، وحسن ظنه به (?).
{فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ} افْتُعل من الأمانة وهى الثقة، ثم كتبت همزتها واوًا؛ لانضمام ما قبلها. {أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ} في أداء الحق.
ثم رجع إلى خطاب الشهود فقال: {وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ} إذا دعيتم إلى إقامتها. وقرأ السلمي: (ولا يكتموا) (بالياء) (?)، ومثله: