وقتادة (?)، وابن زيد (?).

وأجراه آخرون على الفعل المجهول، وجعلوا الكاتب والشهيد مفعولين، وقالوا: أصله لا يُضارَرُ، ومعنى الآية: هو أن الرجل يدعو الكاتب أو الشهيد (?)، وهما على حاجةٍ مهمة؛ فيقولان: إنا مشغولان، أو لنا (?) حاجة مهمة؛ فاطلبْ غيرنا. فيقول الذي يدعوهما: إن الله أمركما (?) أن تجيبا في الكتابة والشهادة. ويلح عليهما، ويشغلهما عن حاجتهما. فنهى الله تعالى عن ذلك، وأمر أن يطلب غيرهما (?).

وقال الربيع بن أنس: لما نزلت هذِه الآية: {وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ} {وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا} كان أحدهم يجيء إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015