الكاتب، فيقول له: أكتب لي. فيقول: إني مشغول، أو لي حاجة، فانطلق إلى غيري. فيلْزمه ويقول: إنك قد أمرت بالكتابة فلا يدعه ويضارُّهُ بذلك، وهو يجد غيره، وكذلك يفعل مع الشاهد، فأنزل الله تعالى: {وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ} (?).

(ودليل هذا التأويل قراءة عمر، وأُبي، وابن مسعود، ومجاهد: (ولا يضارر كاتب ولا شهيد) (?) بإظهار التضعيف (?) على وجه ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015