تقديره: إلا أن تكون تجارةٌ حاضرةٌ دائرةً بينكم (?). ومعنى الآية: أن تكون تجارة حاضرة يدًا بيد تديرونها بينكم، ليس (?) فيها أجل نسيئة. {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا} يعني: التجارة.
(قوله عَزَّ وَجَل) (?): {وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ} قال الضحاك: هو عزم (?) الله -عَزَّ وَجَل-، والإشهاد واجب في صغير الحق وكبيره ونقده ونَسَائه، ولو كان على (?) باقة بقل (?). وهو اختيار محمد بن جرير الطبري (?).
وقال أبو سعيد الخدري: الأمر فيه إلى (?) الأمانة؛ قال الله تعالى: {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} (?).