للهِ قَومِي أيُّ قَومٍ لِحُرَّةٍ (?) ... إذا كانَ يومًا ذَا كَوَاكب أَشْنَعَا (?)
أي إذا كان اليوم يومًا (?). وأنشد أيضًا:
أعَيْنَيَّ هَلَّا تبكيانِ عِفَاقا ... إذا كان طَعْنًا بينهم وعِناقا (?)
أراد إذا (?) كان الأمر يعني: يومًا شديدًا في الحرب من الضياء كأن في السماء نجومًا (?). وقرأ الباقون بالرفع على وجهين: أحدهما (?): أراد أن يكون بمعنى الكون والوقوع؛ أراد أن تقع تجارةٌ، وحينئذ لا خبر له. والثاني: أن تجعل الاسم في التجارة والخبر في الفعل، وهو قوله تعالى: {تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ}